عالم الطب عالم الطب
الباطنة

آخر الأخبار

الباطنة
الباطنة
جاري التحميل ...
الباطنة

الدودة الكبدية (الفاشيولا) .. وخطورتها على كبد الإنسان - عالم الطب

الدودة الكبدية,الفاشيولا,دودة الكبد,الفاشيولا (الدودة الكبدية),الكبد,ديدان,الديدان الكبدية,بيطري,الطب,ديدان كبدية,الفاشيولا الكبدية,كبد,الديدان الكبدية اغنام

ما هى الدودة الكبدية (الفاشيولا) ؟

الدودة الكبدية أو الفاشيولا الكبدية هى نوع من أنواع الديدان التى تنتمى لعائلة من الطفيليات تسمى عائلة التريماتودا ، وهى تمثل خطراً كبيراً على الإنسان حيث أنها تصل إلى كبد الإنسان وقنواته المرارية وتتكاثر بشكل سريع يؤدى إلى إنسداد القنوات المرارية وإنهاك أنسجة الكبد بشكل كبير .

وصف الدودة الكبدية :

هى دودة مفلطحة تشبه ورقة الشجر يتراوح طولها من ( ٣ - ٦ ) سنتيميتر وعرضها من ( ٨ , ٠ - ٥ , ١ ) سنتيميتر ، وتحتوى على جزء هام يحيط بفتحة فمها يسمى الممص ، وهذا الممص الأمامى هو الذى تثبت به الدودة نفسها فى القنوات المرارية فى الحيوانات آكلات الأعشاب والتى تعتبر مستودع أو عائل وسيط للديدان ، وكذلك الإنسان وهو العائل النهائى للديدان .

دورة حياة الدودة الكبدية :

- تعيش الديدان البالغة فى القنوات المرارية للحيوانات آكلات الأعشاب وتخرج بيضها مع البراز فى مياه الترع والمصارف ، وبعد أسبوعين من نزول البيض يخرج منها ما يعرف بطور الميراسيديوم فى الماء .
- يبحث الميراسيديوم فى الماء عن القوفع المناسب له ، فإن لم يجده خلال أربع وعشرون ساعة فإنه يموت ، أما إذا وجده فإنه يخترق أنسجته ليكتمل نموه داخل القوقع إلى طور السركاريا . والسركاريا تظهر بها معظم أعضاء الدودة البالغة مثل الممصان والبلعوم والأمعاء ، كما تظهر بها خلايا هامة جداً وهى الخلايا المولدة للكيس أو الحوصلة حيث تقوم السركاريا ببناء حوصلة تحميها مدة طويلة قد تبلغ سنوات .
- تخرج السركاريا من القوقع بعد مرور حوالى شهر وتسبح بالماء وتتحوصل بالنباتات لتصبح الطور المعدى للحيوان والإنسان .
- عند شرب مياه ملوثة بالسركاريا أو تناول خضروات ملوثة بالسركاريا المتحوصلة تحدث الإصابة للإنسان ، وعندما تصل السركاريا المتحوصلة إلى معدة الإنسان فإنها تخرج من الحوصلة تحت تأثير عصارة المعدة ، ثم تتجه بعد ذلك إلى الإثنى عشر ومنها إلى القنوات المرارية فى الكبد خلال شهر إلى شهرين .
وتصل السركاريا إلى القنوات المرارية بطريقة من ثلاث طرق :
١ - عن طريق الوريد البابى بالكبد ومنه للقناة المرارية . 
٢ - عن طريق إختراق جدار الأمعاء إلى الغشاء البريتونى إلى كبسولة الكبد ثم القنوات المرارية . 
٣ - عن طريق القناة المرارية البنكرياسية المشتركة ومنها إلى القنوات المرارية بالكبد .
وتحتاج السركاريا إلى حوالى ثمانية أسابيع لتتحول داخل القنوات المرارية إلى الدودة البالغة .

طرق العدوى بالدودة الكبدية :

( ١ ) تناول الخضروات الملوثة بالسركاريا المتحوصلة دون غسلها بالماء النظيف .
( ٢ ) غسل الخضروات فى مياه الترع والمصارف .
( ٣ ) إستخدام مياه الترع والمصارف فى الوضوء حيث أن السركاريا المتحوصلة قد تدخل الفم أثناء المضمضة .
( ٤ ) تناول الأطعمة مثل الترمس والحلبة الخضراء من الباعة الجائلين .

أعراض الدودة الكبدية :

تنقسم أعراض الدودة الكبدية او الفاشيولا الكبدية إلى مجموعتين من الأعراض حسب مرحلة المرض :

المجموعة الأولى :

المجموعة الأولى من الأعراض تحدث نتيجة رحلة السركاريا من الإثنى عشر إلى القنوات المرارية ، وهى تتمثل فى شكل حمى وغثيان وقئ وتقلصات فى الجانب الأيمن من البطن أسفل القفص الصدرى .

المجموعة الثانية :

المجموعة الثانية من الأعراض تحدث نتيجة وجود الديدان البالغة فى القنوات المرارية لفترة طويلة الأمر الذى يؤدى إلى إنسدادها مسببة ظهور اليرقان أو الصفراء .

مضاعفات الدودة الكبدية :

( ١ ) إلتهاب الكبد وتضخمه وتليفه .
( ٢ ) حدوث خراج بالكبد مما قد يؤدى إلى تعفنه .
( ۳ ) حدوث حصوات بالمرارة والقنوات المرارية .
( ٤ ) عندما تلتصق الدودة الكبدية البالغة بالغشاء المخاطى المبطن للحلق والحنجرة قد يسبب إختناقاً يسمى ( الحلزون ) ، ويحدث ذلك عادةً بسبب تناول كبد الحيوانات نيئة دون طهى ، وتعالج تلك الحالة بعمل غرغرة أو شرب الخل أو الليمون لفك هذا الإلتصاق . 

طرق تشخيص الدودة الكبدية :

- إيجابية فحص الدم الخاص بالدودة الكبدية .
- وجود بيض الدودة الكبدية فى تحليل البراز .
- إرتفاع عدد كرات الدم البيضاء خاصةً الأيزينوفيل .
- وجود الديدان فى القنوات المرارية فى أشعة الموجات فوق الصوتية . 

طرق الوقاية من الدودة الكبدية :

تتمثل الوقاية فى عدم تناول الأطعمة من الباعة الجائلين وعدم تناول اللحوم أو الكبد نيئة دون طهى جيد ، وغسل الخضروات الورقية بنقعها فى محلول حمضى مثل الخل أو الليمون لمدة لا تقل عن عشرة دقائق لفصل حويصلات الفاشيولا ثم غسلها بالماء الجارى النظيف .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

عالم الطب

2016