عالم الطب عالم الطب
الباطنة

آخر الأخبار

الباطنة
الباطنة
جاري التحميل ...
الباطنة

ما هو تليف الكبد ؟ وكيف نتجنبه ؟ عالم الطب

تليف الكبد,الكبد,تليف,علاج,اخبار,التليف الكبدي,علاج تليف الكبد,التليف,تشمع الكبد,الجهاز الهضمي,الكبدي,فيروس سي,تليف الكبد واعراضه,هل تليف الكبد يسبب السرطان,هل تليف الكبد يسبب نزيف,هل تليف الكبد يظهر في السونار,تليف الكبد والاستسقاء,تليف الكبد والحمل,تليف الكبد معدي,سرطان الكبد,تليف الكبد يؤدي الي الموت,تليف الكبد والصيام,فيروس بي

ما هو تليف الكبد ؟ وكيف نتجنبه ؟

مقدمة عن الكبد :

الكبد هو أكبر عضو أو أكبر غدة فى جسم الإنسان حيث يزن حوالى واحد ونصف كيلو جرام ، وفى الأوضاع الطبيعية هو غير محسوس إلاُ فى حالة تضخمه ، والكبد يقوم بوظائف عديدة فى جسم الإنسان من أهمها :
- تصنيع البروتينات الهامة فى جسم الإنسان .
- تصنيع العصارة الصفراوية .
- تخزين الفيتامينات والمعادن .
- تصنيع عوامل التخثر المسئولة عن وقوف النزيف فى حالة حدوثه .
- معالجة الدم القادم من المعدة والأمعاء وتنقيته من السموم .
- معالجة الأدوية والعقاقير المستخدمة فى علاج الأمراض المختلفة .

ماهو تليف الكبد ؟

الكبد الطبيعى ملمسه ناعم وقوامه لين ، وفى حالة تليفه فإنه يفقد ملمسه وقوامه الطبيعى ليصبح أشبه بملمس وقوام الشمع ، ولذلك يطلق أحياناً على تليف الكبد وصف تشمع الكبد .
وتليف الكبد ليس مرضاً فى حد ذاته ، ولكنه حالة تحدث عادةً نتيجة أى مرض مزمن يصيب الكبد فى مراحله الأخيرة ، وهو مضاعفة من المضاعفات وليس بالضرورة حدوثه فى كل مرضى الكبد المزمنين . 
فى كل مرة يتضرر فيها الكبد سواء بمرض من الأمراض المزمنة أو بتناول الكحوليات أو لأى سبب آخر فإن الكبد يحاول أن يستعيد خلاياه للعمل ويقوم بعملية إصلاح لوظائفه ، ومع تكرار واستمرار تلك العملية من الإصلاح تتكون ندبات فى الكبد ، وكلما إزدادت الندبات فى الكبد زادت درجة تليفه .

الأسباب :

١ - إلتهاب الكبد الفيروسى المزمن سواء فيروس بى أو سى ( Hepatitis B - C ) .
٢ - تراكم الدهون فى الكبد أو ما يعرف بمرض الكبد الدهنى  ( Fatty liver ) .
٣ - زيادة مخزون الحديد فى الجسم مما يؤدى إلى تراكمه ( داء ترسب الأصبغة الدموية ) .
٤ - زيادة مخزون النحاس فى الجسم مما يؤدى إلى تراكمه ( داء ويلسون ) .
٥ - إدمان الكحوليات والإفراط فى تناولها .
٦ - أمراض الكبد الناتجة عن خلل فى جهاز المناعة ( إلتهاب الكبد المناعى الذاتى ) .
٧ - التسمم الدوائى ( Drug toxicity ) ومن أشهر الأدوية المؤثرة على الكبد دواء الميثوتريكسات المستخدم فى علاج أمراض المناعة والسرطانات ودواء الأيزونيازيد المستخدم فى علاج السل .
٨ - أورام الكبد خاصةً السرطانية سواء أولية أو ثانوية .
٩ - أمراض الأوعية الدموية الكبدية .

الأعراض :

عادةً تليف الكبد لا يعطى أى أعراض فى البداية ، ولكن كلما زادت درجة التليف كلما بدأت الأعراض فى الظهور ومن أهمها :
- الإرهاق والإجهاد العام .
- فقد الشهية وفقد الوزن .
- حدوث حكة بالجلد .
- اليرقان واصفرار الجلد والعين .
- الخمول والكسل والميل للنعاس .
- تجمع السوائل فى القدمين ( الوذمة ) .
- تجمع السوائل فى تجويف البطن ( الإستسقاء ) .

المضاعفات :

إرتفاع ضغط الدم فى الوريد البابى :

من أهم مضاعفات تليف الكبد هو إرتفاع ضغط الدم فى الوريد البابى الذى يغذى الكبد ، وهذا قد يؤدى إلى حدوث دوالى فى المرئ ، وتلك الدوالى تكون عرضة للنزيف ، ويكون نزيفها خطير بسبب عدم مقدرة الكبد على تصنيع كمية كافية من عوامل التجلط .

تجمع السوائل فى الجسم :

عند إزدياد درجة تليف الكبد يصبح الكبد غير قادراً على تصنيع كميات كافية من بروتينات الدم خاصةً الألبيومين مما يؤدى إلى تجمع السوائل فى الساقين ( الوذمة ) وتجمع السوائل فى تجويف البطن ( الإستسقاء ) .

إعتلال الدماغ الكبدى :

عند إزدياد درجة تليف الكبد يصبح الكبد غير قادراً على تنقية الدم من السموم بالشكل الكافى مما يؤدى إلى تراكم تلك السموم فى المخ ، وعندها يبدأ المريض فى المعاناة من التشويش وصعوبة التركيز وقد يتطور الأمر إلى حدوث غيبوبة تعرف باسم الغيبوبة الكبدية

سرطان الكبد :

تليف الكبد يزيد من إحتمالية الإصابة بسرطان الكبد خاصةً حالات التليف الشديد .

التشخيص :

الوسيلة الأساسية فى التشخيص هى تصوير الكبد بالأشعة سواء أشعة الموجات فوق الصوتية ( السونار ) أو الأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسى ، كما يجب عمل تحليلات وظائف الكبد لتحديد مدى تأثير التليف على عمل الكبد وأداؤه لوظائفه .

العلاج :

لعلاج تليف الكبد يجب علاج السبب الكامن وراء حدوثه ، وعلاج المضاعفات الناتجة عنه ، وإعطاء المريض أدوية تحسن من وظائف الكبد المتضررة ، وفى الحالات المتأخرة قد يصبح عمل زراعة الكبد هو الحل الوحيد ولكن يجب أن يتم قبل تدهور الحالة ووصولها إلى المراحل النهائية لأن جراحة زرع الكبد جراحة كبيرة ومرهقة جداً .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

عالم الطب

2016