الحصبة .. الأسباب والأعراض | عالم الطب
مرض الحصبة هو مرض فيروسى شديد العدوى عادةً يصيب الأطفال ، ويعيش هذا الفيروس فى الجهاز التنفسى العلوى للشخص المصاب ( الجيوب الأنفية والحنجرة ) ، ولذلك فهو ينتقل عادةً من شخص إلى آخر عن طريق إستنشاق الرذاذ الناتج عن سعال أو عطس المريض ، كما يمكن أن ينتقل عن طريق الللمس المباشر للأسطح الملوثة بإفرازات المريض . وفترة حضانة هذا المرض من ١٠ إلى ١٢ يوم وهى الفترة من بداية دخول الفيروس إلى جسم المريض وحتى بداية ظهور الأعراض .
أعراض مرض الحصبة :
تبدأ الحصبة عادةً بإرتفاع فى درجة حرارة الجسم ( حمى ) مصاحبة بأعراض إنفلونزا عامة مثل الرشح والعطس والكحة وإلتهاب الحلق ، وتستمر تلك الأعراض حوالى ثلاثة أو أربعة أيام ليبدأ بعدها ظهور الطفح الجلدى المميز للمرض ، ويأخذ الطفح الجلدى شكل بقع حمراء صغيرة تبدا فى الوجه ووراء الأذنين ثم تنتشر فى الذراعين والجذع ، ثم فى منطقة الفخذين لتغطى معظم مناطق الجسم ، وهنا تأخذ درجة الحرارة فى الإزدياد حتى أنها قد تصل إلى ٤٠ درجة مئوية . بعد ذلك يبدأ الطفح الجلدى فى التلاشى والإختفاء تدريجياً إبتداءاً من الوجه وإنتهاءاً بالساقين والقدمين .
مضاعفات مرض الحصبة :
- إلتهاب الأذن الوسطى - الإلتهاب الرئوى - مشاكل فى الحمل حيث أن الإصابة بمرض الحصبة أثناء الحمل قد يؤدى إلى حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة .
الوقاية من مرض الحصبة :
أفضل طرق الوقاية هى الإلتزام بتناول اللقاح الخاص بالمرض وهذا اللقاح من ضمن التلقيحات الإجبارية الروتينية فى الأطفال ، ويتم إعطاؤه على جرعتين الأولى عند عمر ١٢ شهر والثانية عند عمر ١٨ شهر . كما أنه من طرق الوقاية من الحصبة عزل المريض أثناء فترة المرض وعدم إحتكاكه بالآخرين .
علاج مرض الحصبة :
لايوجد علاج نهائى وجازم لمرض الحصبة ولكن يمكن التعامل مع الأعراض وتخفيف حدتها بواسطة المسكنات وخوافض الحرارة ، كما يمكن إستخدام المضادات الحيوية لتجنب المضاعفات البكتيرية للمرض والتى سبق ذكرها .