مرض الزهايمر - اسبابه وأنواعه وأعراضه - عالم الطب

مرض الزهايمر - اسبابه وأنواعه وأعراضه - عالم الطب

نبذة عن المرض :

تم إكتشاف مرض الزهايمر عام ١٩۰٦ بواسطة طبيب ألمانى يدعى (الوس الزهايمر) ، ولذلك تم تسمية المرض على إسمه ، حيث إكتشف هذا الطبيب مجموعة من الأعراض قام بجمعها ووضعها تحت قائمة أمراض فقدان الذاكرة .
ثم توالت الأبحاث بعد ذلك على هذا المرض خاصةً بعد إصابة بعض الشخصيات العامة الشهيرة مثل الرئيس الأمريكى السابق ( رونالد ريجان ) ولاعب كرة القدم المجرى ( بوشكاش ) .
ومرض الزهايمر يحدث نتيجة تدمير بطئ وتدريجى لخلايا المخ يصل فى النهاية إلى الحد الذى يؤثر على سلوك المريض وذاكرته  وطريقة تفكيره ، وغالباً ما يؤدى هذا المرض فى النهاية إلى الوفاة حيث أنه يصنف على أنه السبب الرئيسى السادس للوفاة على مستوى العالم .

أسباب وانواع المرض :

السبب الرئيسى لمرض الزهايمر ليس معروفاً ولكن العنصر الأساسى فى حدوثه هو تقدم السن ، وتبعاً لذلك يتم تقسيم الزهايمر إلى ثلاثة أنواع :

الزهايمر المتأخر :

وهو الذى يحدث بعد سن الستين عاماً .

الزهايمر المبكر :

وهو الذى يحدث قبل سن الستين عاماً .

الزهايمر العائل :

ويحدث فى سن الأربعينات ويسمى أيضاً بالشيخوخة المبكرة ، وهو أندر الأنواع ويلعب فيه عنصر الوراثة شكل كبير .

مراحل الإصابة بالمرض :

المرحلة الأولى : المرحلة المبكرة للمرض :

فى هذه المرحلة يبدأ حدوث التلف والتدمير فى خلايا المخ دون ظهور اى أعراض ، وقد تستمر هذه المرحلة لسنوات قبل إكتشاف وتشخيص الحالة .

المرحلة الثانية : مرحلة الضعف الإدراكى البسيط :

تبدأ فى هذه المرحلة بعض التغيرات الخفيفة فى الذاكرة والمقدرة على التفكير السليم وإتخاذ القرارات السليمة .

المرحلة الثالثة : مرحلة الخرف البسيط :

فى هذه المرحلة يصبح المريض حالته واضحة لدى العائلة والمحيطين به حيث تزداد صعوبة التفكير والذاكرة بشكل ملحوظ . يبدأ فقدان الذاكرة للأحداث قريبة الحدوث وتبدأ تغيرات فى شخصية المريض سواء بالهدوء أو بالهياج العصبى والغضب بدون مبرر . 

المرحلة الرابعة : مرحلة الخرف المعتدل :

وفى هذه المرحلة يبدأ تأثير المرض على وظيفة الإدراك وتزداد الذاكرة ضعفاً ويبدأ المريض فى الإعتماد على المحيطين به فى الملبس والمأكل والمشرب .

المرحلة الخامسة : مرحلة الخرف الشديد :

وفى هذه المرحلة يفقد المريض القدرة على التحدث مع الآخرين أو التعرف عليهم ، ويفقد القدرة على التحكم فى البول والبراز ، ويفقد القدرة على العناية الشخصية بنفسه ، كما يفقد القدرة على التحكم فى حركته .

علاج المرض :

مرض الزهايمر ليس له علاج نهائى حتى الآن ولكن هناك أدوية تخفف من الأعراض الخاصة بالأرق والتوتر والإكتئاب والهياج العصبى . وهناك نوعان من الأدوية تستخدم بهدف إبطاء تدهور المرض وهى :
০ مثبطات الكولينستريز مثل (Donepezil (Aricept .
০ دواء الميماتين (Mematine (Namenda .

مضاعفات المرض :

تنتج مضاعفات مرض الزهايمر عادةً بسبب فقد المريض لإدراكه مما يجعله عرضة للوقوع والكسور وقرح الفراش والأنيميا الناتجة عن سوء التغذية والجفاف الناتج عن نقص السوائل والإلتهاب الرئوى الناتج عن مشاكل فى عملية البلع تؤدى إلى إستنشاق الطعام والشراب داخل الرئتين .