عالم الطب عالم الطب
الباطنة

آخر الأخبار

الباطنة
الباطنة
جاري التحميل ...
الباطنة

الحصوات الكلوية - الأنواع والأسباب والأعراض - عالم الطب

حصوات الكلى,الكلى,حصى الكلى,حصوات,المغص الكلوي,علاج حصى الكلى,رمل الكلى,حصوة الحالب,علاج الكلى,حصى,علاج رمل الكلى,حصوات المثانه,تصفية الكلى,التهاب الكلى,غسيل الكلى,اعراض حصى الكلى,حرقان البول,حصوات الكلي,حصوة الكلى,علاج,علاج حصوات الكلى

الحصوات الكلوية - الأنواع والأسباب والأعراض - عالم الطب

حصوات الكلى تعتبر من أكثر الأمراض تأثيراً على الحالة النفسية للمريض حيث أنها تؤدى إلى حدوث ألم شديد للمريض يطلق عليه إسم المغص الكلوى .
ومع حدوث حصوات الكلى يصبح المريض مهدداً بحدوث نوبات المغص الكلوى فى أى وقت كما أنه يصبح مهدداً باحتياجه لجراحات المسالك لإزالة الحصوة فى حالة عدم نزولها بالعلاج .

تعريف الحصوات الكلوية :

تتكون حصوة الكلى من بلورات من المعادن تنفصل من البول وتتجمع على الجدار الداخلى للكلية ، ومن المفترض أن البول يحتوى بشكل طبيعى على مواد كيماوية تمنع تكوين تلك البللورات ، ولكن فى بعض الأشخاص قد تنقص لديهم تلك المواد مما يجعلهم عرضة لتكوين الحصوات الكلوية .

الأسباب والأنواع :

تتكون حصوات الكلى عادةً عندما يحتوى البول على المواد المكونة للبلورات مثل الكالسيوم والأوكسالات واليورات بكميات أكبر من أن يستطيع البول تخفيفها مع إنتقاص البول من المواد الكيماوية التى تمنع إلتصاق البلورات بعضها ببعض .
قد يلعب عنصر الوراثة بعض الدور فى الإصابة بحصوات الكلى حيث أن الشخص الذى لديه تاريخ مرضى لأحد أفراد عائلته فإنه يكون أكثر عرضة من غيره للإصابة بالحصوات الكلوية .
وللحصوات الكلوية عدة انواع ، ومعرفة نوع الحصوة يلعب دوراً كبيراً فى تقليل خطر تكوين المزيد من الحصوات ، ومن أهم وأشهر أنواع الحصوات الكلوية ما يلى :

( ١ ) حصوات الكالسيوم :

عادةً ما تكون حصوات الكالسيوم على شكل أوكسالات الكالسيوم ، والأوكسالات هى عبارة عن مادة موجودة فى بعض الأطعمة كما أنه يتم تصنيعها بشكل يومى بواسطة الكبد . ومن العوامل التى تزيد من فرصة تكوين حصوات أوكسالات الكالسيوم هو تناول فيتامين ( د ) بجرعات عالية أو الإضطرابات المختلفة فى عملية التمثيل الغذائى .
وهناك أيضاً نوع آخر من حصوات الكالسيوم والتى تتكون على شكل فوسفات الكالسيوم ، وهى الأكثر شيوعاً فى حالة خلل وإضطراب عملية التمثيل الغذائى ، وفى حالة تناول أدوية الصداع النصفى بجرعات عالية .

( ٢ ) حصوات حامض اليوريك :

وينتشر هذا النوع من الحصوات فى الأشخاص الذين يهملون فى شرب السوائل بالكميات الكافية للجسم  ، أو الأشخاص الذين يفقدون الكثير من السوائل فى العرق أو البول أو الإسهال . كما ان هذا النوع من الحصوات الكلوية ينتشر أكثر فى مرضى النقرس ، وفى حالة الإفراط فى تناول البروتينات بشكل عام .

( ٣ ) حصوات السيتروفايت :

ويرتبط هذا النوع من الحصوات الكلوية بحدوث الإلتهابات المتكررة فى جهاز المسالك البولية . ويتميز هذا النوع من الحصوات بسرعة نموه ووصوله إلى أحجام كبيرة قد تسبب ضرراً كبيراً بالكليتين وجهاز المسالك البولية .

( ٤ ) حصوات السيستين :

ويرتبط هذا النوع من الحصوات الكلوية بحدوث إضطراب وراثى يجعل الكليتين تقوم بإفراز الكثير من الأحماض الأمينية . 

عوامل تزيد من فرصة الإصابة :

١ - وجود تاريخ عائلى للشخص بالإصابة بحصوات الكلى .
٢ - الجفاف سواء نتيجة عدم تناول كميات كافية من السوائل أو فقد كبير للسوائل خاصةً عن طريق العرق .
٣ - الإفراط فى تناول الأكلات التى تحتوى على قدر كبير من البروتينات والصوديوم ( ملح الطعام ) .
٤ - الإلتهابات المتكررة فى جهاز المسالك البولية .
٥ - فرط نشاط الغدة الدرقية .
٦ - جراحات الجهاز الهضمى .
٧ - أمراض الجهاز الهضمى خاصةً التى تؤدى إلى عسر هضم أو إسهال مزمن .

الأعراض :

- عندما تبدأ الحصوة فى التحرك يشعر المريض بألم شديد ومفاجئ على جانبى منطقة الكلى أو فى منطقة الحوض أسفل البطن ، ويكون هذا الألم عادةً مصاحب بغثيان وقئ .
- يحدث تعكير فى البول وتغير فى لونه واحياناً يكون مصحوب بوجود دم .
- عند وصول الحصوة إلى أسفل الحالب بالقرب من المثانة يبدا المريض فى معاناته من زيادة معدل التبول والحاجة الملحة للتبول عند تجميع أقل قدر من البول فى المثانة ، كما يبدأ المريض فى الشعور بحرقان شديد أثناء التبول .
- فى بعض الحالات يحدث صعوبة فى عملية التبول .

التشخيص :

( ١ ) أشعة الموجات فوق الصوتية ( الإكو ) على البطن والحوض .
( ٢ ) أشعة مقطعية على البطن والحوض .
( ٣ ) إجراء بعض التحليلات المعملية مثل تحليل البول الكامل ووظائف الكلى وتحليل نسبة الكالسيوم و حامض اليوريك فى الدم .

العلاج :

الحصوات الكلوية الصغيرة التى لا تتجاوز خمسة مللميتر فى حجمها تمر سريعاً عبر الحالب ، أما الحصوات الأكبر من ذلك قد تحتاج إلى شهر أو أكثر لنزولها ، وهذا يتطلب تناول السوائل بكثرة حتى ثلاثة لترات يومياً لعمل إدرار بول عالى يسمح بدفع الحصوة .
كما ان هناك بعض الأدوية والفوارات التى تعمل على تفتيت الحصوة ونزولها ، كما يجب الإلتزام بالتقليل من ملح الطعام فى الوجبات والتقليل من تناول البروتينات .
فى حالة الحصوات الكلوية كبيرة الحجم أو فى حالة فشل العلاج فى نزول الحصوة نحتاج إلى إجراء جراحى من الإجراءات التالية حسب حالة المريض ومكان الحصوة :
- تفتيت الحصوة من خارج الجسم بواسطة الموجات الصوتية .
- إزالة الحصوة عن طريق المنظار .
- إزالة الحصوة بالجراحة التقليدية .

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

عالم الطب

2016